الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، أحمده سبحانه وأشكره جعل الفوز والنجاح لمن استمسك بعرى الدين ، وجعل الوبال والخسران على من أعرض عن طريق الهدى أو كان من الغافلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمان الخائفين ومجيب دعوة المضطرين وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صادق الوعد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين .
أما بعد فأوصيكم عباد الله ونفسي القاصرة المذنبة أولاً بتقوى الله فهي طريق النجاة من النار يوم الدين يقول الله جل جلاله : {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا()ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}([1]) .
احبتى فى الله ما أجمل التوبه بعد المعصيه و الرجوع الى الله فباب التوبة مفتوح دائما فهلموا اليه نستغفره ونتوب اليه مهما كان الذنب فى القصه التى سوف نستمع لها ستخبرنا يقينا ان باب التوبه مفتوح مهما كثرت الذنوب